في مسلسل ريڤو الحلقة الأولي لما مريم بنت حسن فخر الدين لقت السيناريو بتاع ريڤو اللي كان والدها بيكتبه ومكملوش
مريم قعدت تدور علي بقية السيناريو وقررت تغوص في قصة ريڤو وتحاول تعرف دول مين وليه باباها كان بيكتب عنهم
تعبت، عافرت، عرفت حقايق، عرفت قصص وحواديت عاشت ايام حلوة وايام ما يعلم بيها الا ربنا، انخدعت في اقرب صاحبة ليها، امها طلعت مش امها، بطل الفيلم طلع اخوها، امها الحقيقة عندها زهايمر وبالكاد
فاكراها
تعبت بجد عشان الفيلم ده يتعمل وسيناريو باباها المخرج الكبير حسن فخر الدين يشوف النور
بس ايه اللي حصل في الأخر؟
قصة مريم مع السيناريو ده ومشوارها اللي عرفت فيه الحقيقة هو اللي اتعمل سيناريو اساسا
السيناريو اللي كانت عاوزة تكمل كتابته ده اتلغي ومن كتر اللي شافته في رحلتها، السيناريو بقي عن رحلتها هي مع السيناريو والحقايق اللي اكتشفتها طول الرحلة دي.
اعتقد هو ده ملخص حياتنا احنا كمان
عايشين عايزين نمشي علي سيناريو معين مكتوبلنا من كل اللي حوالينا ومفكرين ان حياتنا دي رحلة هنمشيها وخلاص
في حين ان في الأخر بنكتشف ان الكنز كان في رحلتنا واحنا بنحاول نفهم الرحلة
ونفهم في الأخر كل ده ليه زي ما أمير عيد قال في أغنية "متكتف"